الصدفية
إنّ الصَّدفيّة مرضٌ جلديٌّ يسبّب حكًّة أو بقعاً متقرّحةً من جلدٍ سميكٍ مُحمرٍّ مع قُشور فضٍّيِّة. تظهر هذه البقع على المرفقيَن والركبتيَن وفروة الرّأس والظهر والوجه والرّاحتَين والقدمَين، لكنّها يمكن أن تظهر على أجزاء أخرى من الجسم. وهي تحدث نتيجة اضطّرابٍ في الجهاز المناعي، حيث تصعد إلى سطح الجلد خلايا يُفترض أنّها تنمو في الطّبقة العميقة من الجلد. وتُسمى هذه العملية "انقلاب الخلايا". تستغرق هذه العمليّة عادةً مدة شهرٍ، أمّا في الصّدفيّة فإنّها تحدث خلال بضعة أيّامٍ بسبب الصّعود السّريع للخلايا.
من الممكن أن تستمرّ الصّدفيّة طويلاً، بل يُمكن أن تستمرّ مدى الحياة. تظهر الأعراض وتختفي من حين لآخر، ومن الأمور الّتي تجعلها أسوأ:
• الأمراض المُعدية
• الضيق والتوتر النفسي
• الجلد الجافّ
• بعض الأدوية
تحدث الصّدفيّة عند البالغين عادةً. وتأخذ طابعاً عائليّاً في بعض الأحيان. تتضمّن المعالجة استعمال بعض الكريمات والأدوية والمعالجة الضّوئيّة.
قد يشعر المصابون بالصدفيَّة بالألم والحكَّة وصُعوبة الحركة في المفاصل وبالانزعاج النفسي.
يشرحُ هذا البرنامجُ التثقيفي الصدفيَّة وأعراضَها وأسبابها وتشخيص الإصابة بها وطرق علاجها.
بالرغم من أنَّ هذا المرضَ يصيب الأشخاصَ من جميع الأعمار، رجالاً ونساءً على حدٍّ سواء، إلاَّ أنَّه يصيب البالغين غالباً.
قد يعاني المصابون بالصدفية من الانزعاج، وخاصَّةً من الألم والحكَّة وصعوبة الحركة في المفاصل والألم النفسي.
تسبِّب الصدفيَّةُ ظهورَ بقع جلدية حمراء سميكة، تغطِّيها قشور فضِّية اللون، وتُسمَّى هذه البقع عادةً اللُّوَيحات، وقد تسبب الحكَّة والإحساس بالحرق أحياناً. كما قد تتشقَّق البشرةُ في المفاصل.
تصيب الصدفيةُ، في غالب الأحيان، المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر والوجه وراحتي اليد وكعبي الرجل. ولكنَّها قد تصيب أيَّ مكان في الجسم.
كما قد تصيب الصدفيةُ أظافرَ اليدين والقدمين والأنسجة الطرية داخل الفم والمنطقة التناسليَّة.
يعاني حوالي سُدس مرضى الصدفيَّة من التهاب المفاصل الذي يسبِّب أعراض مرض التهاب المفاصل؛ وتسمَّى هذه الحالةُ التهابَ المفصل المرافق للصدفية.
هناك نوعان من كريَّات الدَّم البيضاء: الخلايا التائيَّة والخلايا البائيَّة(نسبةً إلى منشئِها أو مكان نضجها، فالأولى تُنسَب إلى غدَّة التوتة والثانية إلى نقي العظم). وحين تتعرَّف الخلايا التائيَّة على عنصر أو كائن غريب تهاجمه.
عندما تتعرَّف الخلايا البائية على كائن أو عنصر غريب، تفرز موادَّ كيميائيةً خاصَّة تُسمَّى المضادَّات الحيوية. وتلتصق هذه المضادَّاتُ الحيوية بالموادِّ الغريبة، وتقضي عليها.
تسبِّب الصدفيةُ خللاً في عمل الخلايا التائيَّة في البشرة. لذا، قد تسبِّب الخلايا التائية التهابَ البشرة، وتتكاثر بسرعة.
يعودُ السببُ في حوالي ثلث حالات الصدفية إلى الوراثة، حيث يدرس الباحثون العائلاتِ الكبيرة المصابة بالصدفية لتحديد العوامل الوراثيَّة المسبِّبة للمرض.
قد يلاحظ مرضى الصدفيَّة أنَّ أعراضَ المرض تزداد سوءاً، ثمَّ تتحسَّن. وتضمُّ الظروفُ التي تزيد من الحالة سوءاً كلاًّ من التغيُّرات المناخية والإصابة بالعدوى والإجهاد النفسي وجفاف البشرة.
قد تسبِّب بعضُ الأدوية تفشِّي الصدفية، مثل الأدوية التي تُسمَّى مُحصِِرات مُستقبِلات بيتا والتي تُستخَدم في علاج ارتفاع ضغط الدم. كما قد يسبِّبها الليثيوم، الذي يستخدم في علاج الاكتئاب.
من الممكن أن تستمرّ الصّدفيّة طويلاً، بل يُمكن أن تستمرّ مدى الحياة. تظهر الأعراض وتختفي من حين لآخر، ومن الأمور الّتي تجعلها أسوأ:
• الأمراض المُعدية
• الضيق والتوتر النفسي
• الجلد الجافّ
• بعض الأدوية
تحدث الصّدفيّة عند البالغين عادةً. وتأخذ طابعاً عائليّاً في بعض الأحيان. تتضمّن المعالجة استعمال بعض الكريمات والأدوية والمعالجة الضّوئيّة.
مقدمة
الصدفيَّةُ مرضٌ جلدي مزمن يسبِّب التهاب البشرة، حيث تظهر بقعٌ سميكة من الجلد الأحمر اللون تغطِّيه قشور فضية اللون. ويُصاب بهذا المرض حوالي واحد إلى ثلاثة بالمائة من سكَّان العالم، وهو شائعٌ أكثر بين ذوي البشرة البيضاء.قد يشعر المصابون بالصدفيَّة بالألم والحكَّة وصُعوبة الحركة في المفاصل وبالانزعاج النفسي.
يشرحُ هذا البرنامجُ التثقيفي الصدفيَّة وأعراضَها وأسبابها وتشخيص الإصابة بها وطرق علاجها.
الصدفية
الصدفيَّةُ مَرَضٌ جلدي مزمن، ممَّا يعني أنَّه مرضٌ يدوم فترةً طويلة من الزمن، حيث تلتهب بقعٌ من الجلد وتظهر القشور؛ وتنجمُ القشزرُ عن تكاثر الخلايا بسرعة كبيرة على سطح البشرة، فتتراكم عليها.بالرغم من أنَّ هذا المرضَ يصيب الأشخاصَ من جميع الأعمار، رجالاً ونساءً على حدٍّ سواء، إلاَّ أنَّه يصيب البالغين غالباً.
قد يعاني المصابون بالصدفية من الانزعاج، وخاصَّةً من الألم والحكَّة وصعوبة الحركة في المفاصل والألم النفسي.
تسبِّب الصدفيَّةُ ظهورَ بقع جلدية حمراء سميكة، تغطِّيها قشور فضِّية اللون، وتُسمَّى هذه البقع عادةً اللُّوَيحات، وقد تسبب الحكَّة والإحساس بالحرق أحياناً. كما قد تتشقَّق البشرةُ في المفاصل.
تصيب الصدفيةُ، في غالب الأحيان، المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر والوجه وراحتي اليد وكعبي الرجل. ولكنَّها قد تصيب أيَّ مكان في الجسم.
كما قد تصيب الصدفيةُ أظافرَ اليدين والقدمين والأنسجة الطرية داخل الفم والمنطقة التناسليَّة.
يعاني حوالي سُدس مرضى الصدفيَّة من التهاب المفاصل الذي يسبِّب أعراض مرض التهاب المفاصل؛ وتسمَّى هذه الحالةُ التهابَ المفصل المرافق للصدفية.
أسباب الصدفية
تشير الأبحاثُ الحديثة إلى أنَّ سببَ الصدفية قد يكون خللاً في الجهاز المناعي. يتألَّف الجهازُ المناعي من خَلايا دمويَّة خاصَّة تَكتشف الموادَّ الغريبة وتتعرَّف عليها، مثل الفيروسات والجراثيم، وتقضي عليها. وتُسمَّى هذه الخلايا كريَّات الدم البيضاء.هناك نوعان من كريَّات الدَّم البيضاء: الخلايا التائيَّة والخلايا البائيَّة(نسبةً إلى منشئِها أو مكان نضجها، فالأولى تُنسَب إلى غدَّة التوتة والثانية إلى نقي العظم). وحين تتعرَّف الخلايا التائيَّة على عنصر أو كائن غريب تهاجمه.
عندما تتعرَّف الخلايا البائية على كائن أو عنصر غريب، تفرز موادَّ كيميائيةً خاصَّة تُسمَّى المضادَّات الحيوية. وتلتصق هذه المضادَّاتُ الحيوية بالموادِّ الغريبة، وتقضي عليها.
تسبِّب الصدفيةُ خللاً في عمل الخلايا التائيَّة في البشرة. لذا، قد تسبِّب الخلايا التائية التهابَ البشرة، وتتكاثر بسرعة.
يعودُ السببُ في حوالي ثلث حالات الصدفية إلى الوراثة، حيث يدرس الباحثون العائلاتِ الكبيرة المصابة بالصدفية لتحديد العوامل الوراثيَّة المسبِّبة للمرض.
قد يلاحظ مرضى الصدفيَّة أنَّ أعراضَ المرض تزداد سوءاً، ثمَّ تتحسَّن. وتضمُّ الظروفُ التي تزيد من الحالة سوءاً كلاًّ من التغيُّرات المناخية والإصابة بالعدوى والإجهاد النفسي وجفاف البشرة.
قد تسبِّب بعضُ الأدوية تفشِّي الصدفية، مثل الأدوية التي تُسمَّى مُحصِِرات مُستقبِلات بيتا والتي تُستخَدم في علاج ارتفاع ضغط الدم. كما قد يسبِّبها الليثيوم، الذي يستخدم في علاج الاكتئاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق