التهاب النسيج الخلوي من الأمراض الجلدية

 التهاب النسيج الخلوي

التهابُ الهلل (التهاب النسيج الضام الرخو الخلوي الخلالي تحت الجلد) هو عدوى بالجراثيم في أعمق طبقات الجلد؛ حيث يمكن للجراثيم أن تدخل الجسم من خلال أيَّة إصابة أو جرح قاطع للجلد، سواء بسبب جُرح أو خدش أو عضَّة. عندما يتعرَّض الجلدُ للعدوى، فإنَّ الطبقة السطحية فقط هي التي تُصاب عادةً، وتشفى من تلقاء ذاتها مع توفُّر القليل من العناية المناسبة. أمَّا في حالة التهاب الهلل (التهاب النسيج الضام الرخو الخلوي الخلالي تحت الجلد)، فإنَّ أنسجةَ الجلد العميقة في منطقة الإصابة تصبح حمراء وساخنةً ومتوتِّرةً ومؤلمةً. وأكثرُ المناطق تعرُّضاً للإصابة هيالوجه والطرفان السفليان.


ويُقال بأنَّ المريضَ مصاب بالتهاب الهلل (التهاب النسيج تحت الجلد) إذا لاحظ ما يلي:

• بقعةً من الجلد محمرَّةً أو متورِّمةً تزداد اتساعاً.

• جلداً مشدوداً لامع المنظر.

• ألماً أو شعوراً بالألم عند الضغط على المكان المصاب.

• طفحاً جلدياً يظهر فجأةً وينمو بسرعة.

• علامات العدوى، ومنها الحمَّى والرعدة وآلام العضلات.

يمكن أن يكونَ التهابُ الهلل (التهاب النسيج تحت الجلد) خطيراً، بل ربَّما يكون مميتاً أيضاً. لذلك فإنَّ المعالجة الفورية ضرورية، ويكون هدفُها السيطرة على العدوى والحماية من المشاكل المرتبطة بها، وتتضمَّن المعالجةُ استخدامَ المضادَّات الحيوية عادةً.