القزمُ هو شخص قصير القامة، لا يتجاوز طوله مائة وعشرين سنتيمتراً. وهناك أكثر من مائتي حالة يمكن أن تسبِّب القزامة. لكنَّ مرض عدم تكوُّن النسيج الغضروفي الذي يساهم في النموِّ الطولي للعظام، أو ما يدعى بالودانة، هو المسؤول عن سبعين بالمائة من الحالات؛ فعدمُ تكوُّن النسيج الغضروفي مرضٌ وراثي يصيب واحداً من كل خمسة وعشرين ألف إنسان، وتكون فيه الأطرافُ العلويان والسفليان قصيرة بالمقارنة مع أبعاد الرأس والجذع. وهناك حالاتٌ وراثية أخرى، مثل أمراض الكلية ومشاكل الاستقلاب والهرمونات، تسبِّب قصر القامة أيضاً.
لا يمكن اعتبار القزامة مرضاً في حد ذاتها، لكنها تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحِّية أكبر بكثير؛ غير أنَّ توفُّرَ الرعاية الصحية الملائمة يسمح للمصابين بهذه الحالة بأن يعيشوا حياة نشطة فعَّالة تمتد مثلما تمتد أعمار الناس العاديين.
لا يمكن اعتبار القزامة مرضاً في حد ذاتها، لكنها تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحِّية أكبر بكثير؛ غير أنَّ توفُّرَ الرعاية الصحية الملائمة يسمح للمصابين بهذه الحالة بأن يعيشوا حياة نشطة فعَّالة تمتد مثلما تمتد أعمار الناس العاديين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق