الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

اضطراباتُ الحركة من أمراض الجهاز العصبي



اضطراباتُ الحركةتنشأ الصعوباتُ أمام المصابين بالإعاقة عن العجز عن المشي بشكل طبيعي، أو عن النهوض عن الكرسي المتحرِّك، أو عن تحرُّك الأعضاء في الوقت الذي لا ينبغي لها أن تتحرَّك؛ وعندما يُصاب المرء باضطرابات الحركة، فإنَّه يعاني من هذه الأنواع من خلل الحركة

يشكِّل خللُ الحركة عرضاً شائعاً في الكثير من اضطرابات الحركة، ويؤدِّي إلى حركات متشنِّجة وناقصة، كما يشكِّل الرجفان نوعاً من خلل الحركة.

تسبِّب الأمراضُ العصبية الكثيرَ من اضطرابات الحركة، مثل داء باركنسون، وتتضمَّن الأسبابُ الأخرى الإصابات واضطرابات المناعةالذاتية والعدوى وبعض الأدوية. ينتقل العديدُ من اضطرابات الحركة بالوراثة، وهذا يعني أنَّها تنتقل ضمن العائلة من الآباء إلى الأبناء.

تتنوَّع المعالجاتُ بتنوُّع اضطرابات الحركة؛ فالأدويةُ تستطيع أن تعالج بعضَ اضطرابات الحركة، وتتحسَّن بعضُ الأشكال الأخرى من اضطرابات الحركة بعدَ علاج المرض الأوَّلي. ولكن، في أغلب الحالات، لا يوجد علاجٌ يشفي من اضطرابات الحركة؛ وفي هذه الحالة، يتركَّزُ هدفُ العلاج على تحسين الأعراض وتخفيف الآلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق