الأنفلونزا هي عدوى في المسالك التنفُّسية, يسبِّبها عدد من الفيروسات. وتنتقل هذه الفيروسات في الهواء لتدخل الجسم عبر الأنف أو الفم. ويمكن للأنفلونزا أن تكون خطيرة, بل وربَّما قاتلة عند كبار السنِّ أو الرضَّع حديثي الولادة أو الأشخاص المُصابين بأمراض مُزمنة معيَّنة. تظهر أعراض الأنفلونزا بشكل مفاجئ, وهي أسوأ من أعراض الزُّكام. ويُمكن أن تشتمل على: • آلام جسدية أو عضلية. • قَشعريرة. • سُعال. • حُمَّى. • صُداع. • التهاب الحلق. وتتشابه أعراض الزُّكام مع أعراض الأنفلونزا تشابهاً شديداً, لكن الزُّكام يندر أن يُسبِّب الحمَّى أو الصداع, أمَّا الأنفلونزا فيندر أن تسبِّب اضطراباً في المَعدة. وأمَّا "أنفلونزا المعدة" فهي ليست أنفلونزا مطلقاً, بل هي التهابُ مَعِدة وأمعاء. تقوم الطريقة الأساسية للوقاية من الأنفلونزا على أخذ اللقاح السنوي المضاد للأنفلونزا. ويُمكن أن يصف الطبيبُ الأدويةَ لمساعدة جسم المريض على محاربة عدوى الأنفلونزا وتخفيف أعراضها.
يُصاب بالأنفلونزا مئات الملايين من الاشخاص. ويدخل المستشفيات حوالي خمسة ملايين شخص, ويموت منهم حوالي نصف مليون وذلك حسب احصاءات منظمة الصحة العالمية.
إذا ما تحسَّنت الأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا, ثمَّ عادت مترافقة مع حُمَّى وسُعال شديد, فإنَّ على المريض أن يطلب الرعاية الطبِّية بأسرع ما يمكن. وعندما يصل إلى هذه الرعاية, يجب أن يوضح أعراضه, وقد يُطلَب منه أن يرتدي قناعاً, وأن ينعزل عن الآخرين لوقايتهم من العدوى.
هناك نوع جديد من اللقاح على شكل رذاذ أنفي, وهو يحوي فيروسات الأنفلونزا الحيَّة المُضعفَة. يحوي لقاح الأنفلونزا الذي يكون على شكل رذاذ الأنفي ثلاثة فيروسات أنفلونزا حيَّة مختلفة, لكنَّها مُضعفَة. وعند دخول هذه الفيروسات الأنف, فإنَّها تُحرِّض جهاز المناعة في الجسم على تصنيع أجسام مضادَّة واقية. وهذه الأجسام المضادَّة تحول دون الإصابة بعدوى ناجمة عن فيروسات الأنفلونزا الطبيعية. لا يجوز أن يأخذ الأطفال الذين ينتمون إلى المجموعات التالية لقاحَ الأنفلونزا المُضعَف:
مقدِّمة
الأنفلونزا مرضٌ مُعدٍ, يسبِّبه فيروس الأنفلونزا. يمكن أن تُؤدِّي العدوى بفيروسات الأنفلونزا إلى مرض شديد, وإلى مضاعفات تُهدِّد حياة المريض. لكنَّ معظم الناس يشفون من هذا المرض في غضون أسبوع إلى أسبوعين. يساعد هذا البرنامج التثقيفي الأطفالَ المراهقين ومن يرعى المرضى لكي يفهموا هذا المرض وتأثيراته في الأطفال. وهو يناقش أسبابه وأعراضه وتشخيصه ومعالجته والوقاية منه.ما هي الأنفلونزا؟
تنجم الأنفلونزا عن فيروس الأنفلونزا. والفيروسُ هو أصغر أنواع الكائنات الحيَّة. يقاوم جسم الإنسان هذه الفيروسات بتشكيل أجسام مضادَّة (أضداد) تحميه منها. تهاجم فيروسات الأنفلونزا الفم والحلق والرئتين. وهي تنتقل من شخص إلى آخر؛ فحين يسعل شخص مصاب بالأنفلونزا أو يعطس أو يتكلَّم, ينتشر الفيروس في الهواء, ويمكن أن يستنشقه الآخرون. كما يمكن أن ينتشر الفيروس أيضاً حين يلمس الشخص سطحاً عليه فيروسات الأنفلونزا, مثل مقابض الأبواب, ثم يلمس أنفه أو فمه. يشفى معظم المصابين بالأنفلونزا خلال أسبوع أو اثنين. لكنَّ بعض المرضى تظهر لديهم مضاعفات مهدِّدة للحياة, مثل التهاب الرئة, وتكون نتيجةً للأنفلونزا. وهؤلاء يُعرَفون باسم الأشخاص من ذوي الخطورة العالية من حيث ظهورُ مضاعفات الأنفلونزا. يضمُّ الأطفال من ذوي الخطورة العالية من حيث ظهورُ مضاعفات الأنفلونزا:يُصاب بالأنفلونزا مئات الملايين من الاشخاص. ويدخل المستشفيات حوالي خمسة ملايين شخص, ويموت منهم حوالي نصف مليون وذلك حسب احصاءات منظمة الصحة العالمية.
أعراض الأنفلونزا
حين تدخل فيروسات الأنفلونزا الأنف أو الحَلق أو الرئتين, فإنَّها تبدأ بالتكاثر, ممَّا يسبِّب ظهور أعراض الأنفلونزا. تأتي الأنفلونزا على نحو مفاجئ عادة, وقد تشتمل أعراضها على:مضاعفات الأنفلونزا
تشتمل مضاعفات الأنفلونزا على التهاب الرئة الجرثومي والجفاف وتفاقم الحالات المرضية المزمنة, مثل فشل القلب الاحتقاني أو الرَّبو أو السكَّري. قد يُصاب الأطفال بعدوى الجيوب والأذنين أيضاً.علاج الأنفلونزا
عندما يُعدُّ المريض من ذوي الخطورة العالية فيما يتعلَّق بمضاعفات الأنفلونزا, لابدَّ أن يراجع الطبيب عندما تظهر عليه أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا. لقد ثَبُت أنَّ الأدوية المضادَّة للفيروسات تعالج الأنفلونزا. ويجب على المريض أن يبدأ بالمعالجة في غضون اليومين الأوَّلين من الإصابة. إذا ظهرت لدى المريض أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا, ولم تكن لديه أيَّة حالة مرضية خفيَّة, فهو يستطيع أن يساعد جسمه على مقاومة العدوى من خلال:العلامات الإسعافية
هناك بعض "العلامات الإسعافية المنذرة" التي تحتاج إلى اهتمام طبِّي عاجل. ومن بين هذه العلامات لدى الأطفال:إذا ما تحسَّنت الأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا, ثمَّ عادت مترافقة مع حُمَّى وسُعال شديد, فإنَّ على المريض أن يطلب الرعاية الطبِّية بأسرع ما يمكن. وعندما يصل إلى هذه الرعاية, يجب أن يوضح أعراضه, وقد يُطلَب منه أن يرتدي قناعاً, وأن ينعزل عن الآخرين لوقايتهم من العدوى.
الوقاية من الأنفلونزا
تكون أفضل طريقة للوقاية من الأنفلونزا هي أخذ اللقاح كلَّ خريف. وحين لا يكون ذلك ممكناً, هناك بعض الطرق الأخرى للوقاية من الأنفلونزا. يمكن استخدام الأدوية المضادَّة للفيروسات من أجل تفادي الإصابة بالأنفلونزا. لكنَّها تحتاج إلى وصفة طبِّية, ولا بدَّ من استشارة الطبيب بشأنها. قد تكون الخطوات التالية مفيدة في منع انتشار أمراض الجهاز التنفسي, ومنها الأنفلونزا:لقاح الأنفلونزا
يستطيع الإنسان حماية نفسه من الإصابة بالأنفلونزا باستخدام لقاح الأنفلونزا الذي يساعد الجسم على تكوين مناعة تجاه هذا المرض. إنَّ أفضل فترة لإعطاء اللقاح هي قبل حلول الشتاء, وهي الفترة التي تنتشر فيها الأنفلونزا. وهذا هو السَّبب في أنَّ اللقاحات تُعطى في تشرين الأوَّل (أكتوبر) أو الثاني (نوفمبر) عادة. في كلِّ عام, تظهر أنماط جديدة من فيروسات الأنفلونزا, وتدفع العلماء المختصِّين بهذا المرض إلى تحضير لقاح جديد لكلِّ موسم من مواسم الأنفلونزا؛ فاللقاح يقي من الفيروسات الثلاثة التي يكون انتشارها هو الأرجح. يحتوي لقاح الأنفلونزا على فيروسات الأنفلونزا المعطَّلة (الميتة). ويُنصَح به لدى الأشخاص من ذوي الخطورة العالية الذين يمكن أن تظهر لديهم مضاعفات خطيرة. تعدُّ آثار اللقاح الجانبية نادرة, ما عدا الاحمرار أو التقرُّح في منطقة إعطاء اللقاح. كما قد تظهر لدى بعض الأشخاص حُمَّى خفيفة وصداع وعلامات شبيهة بعلامات الأنفلونزا, مثل ألم العضلات, خاصَّةً عند الذين يأخذون اللقاح للمرَّة الأولى. ويبدأ ظهور ردَّات الفعل هذه خلال ستِّ ساعات أو اثنتي عشرة ساعة, وتدوم يوماً أو يومين. لا ينبغي إعطاء الأطفال الذين ينتمون إلى المجموعات التالية لقاح الأنفلونزا إلاَّ باستشارة الطبيب:هناك نوع جديد من اللقاح على شكل رذاذ أنفي, وهو يحوي فيروسات الأنفلونزا الحيَّة المُضعفَة. يحوي لقاح الأنفلونزا الذي يكون على شكل رذاذ الأنفي ثلاثة فيروسات أنفلونزا حيَّة مختلفة, لكنَّها مُضعفَة. وعند دخول هذه الفيروسات الأنف, فإنَّها تُحرِّض جهاز المناعة في الجسم على تصنيع أجسام مضادَّة واقية. وهذه الأجسام المضادَّة تحول دون الإصابة بعدوى ناجمة عن فيروسات الأنفلونزا الطبيعية. لا يجوز أن يأخذ الأطفال الذين ينتمون إلى المجموعات التالية لقاحَ الأنفلونزا المُضعَف:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق