الاثنين، 6 يناير 2014

سرطانُ الثَّدي عندَ الرجال الأورام


سرطانُ الثَّدي عندَ الرجال - كافةسرطانُ الثدي مرضٌ نادر عند الرجال. وهو غالباً ما يحدث لدى الرجال بين سنِّ الستين والسبعين عاماً. تشتمل عواملُ الخطورة المتعلِّقة بسرطان الثدي عند الرجال على التعرُّض للإشعاع، ووجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، ووجود مستويات مرتفعة من هرمون الإستروجين، ممَّا يمكن أن يسبِّب أمراضاً من قبيل التَّليف أو متلازمة كلاينفلتر. تشتمل أعراضُ سرطان الثدي عند الرجال على ظهور كتل، أو تغيُّرات في حَلَمة الثدي أو في جلد الثدي، أو خروج مفرزات سائلة من حَلَمة الثدي. تعتمد معالجةُ سرطان الثدي عند الرجال على استئصال الثدي عادةً. كما تشتمل أشكالُ المعالجة الأخرى على المعالجة الإشعاعية والمعالجة الكيميائية والمعالجة الهرمونية، أو على مزيجٍ من هذه المعالجات.

مقدِّمة

سرطانُ الثدي هو السرطان الذي يبدأ في خلايا الثدي. يحدثُ سرطان الثدي عند النساء غالباً، لكن من الممكن أن يصابَ الرجال به أحياناً. لا يدرك أكثر الناس أنَّ الرجل يمكن أن يُصابَ بسرطان الثدي. ويظهر هذا السرطانُ لدى الرجال بين الستين والسبعين عاماً عادة. ولكن، يشكِّل سرطانُ الثدي عند الرجال أقلَّ من واحد بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم سرطان الثدي عند الرجال. وهو يتحدَّث عن تشخيص هذا السرطان وسُبُل معالجته.

تشريح الثَّدي

يتألَّف الثديُ ممَّا يلي:
  • الفصوص، وهي أقسام الثدي.
  • القنوات، القنوات المؤدِّية إلى الفصوص.
  • الحَلَمة والهالة المحيطة بها.
  • نُسُج دهنية.
  • نُسُج ضامَّة.
  • أوعية دموية.
  • أوعية لمفية.
قبل مرحلة البلوغ، تكون أثداءُ الصبيان والبنات صغيرة، ولا تضم إلا قدراً قليلاً من نُسُج الثدي. إن في نسيج الثدي قنوات قليلة تحت الحَلمة والهالة. والهالةُ هي المنطقةُ المحيطة بحَلمة الثدي. خلال مرحلة البلوغ، يُفرز المبيضان لدى الفتاة هرمونات أنثوية تؤدِّي إلى نمو قنوات الثدي. وتشكِّل الفصوص نهايات هذه القنوات. كما تزداد عند البنات كميةُ النسيج الدهني أيضاً. أمَّا لدى الصبيان، فإنَّ الهرمونات التي تفرزها الخِصيتان تؤدي إلى منع نُسُج الثدي من النمو كثيراً. ولا يحوي ثديُ الرجل إلاَّ على عددٍ قليلٍ من القنوات، بالإضافة إلى عددٍ قليل جداً من الفصوص، إن وُجدت.

سرطان الثدي عند الرجال

يتألَّف الجسمُ من خلايا صغيرة جداً. تنمو الخلايا الطبيعية في الجسم، وتموت على نحوٍ مضبوط. في بعض الأحيان، تتابع الخلايا انقسامَها ونموها من غير ضبط. وهذا ما يؤدِّي إلى نموٍ شاذ. يُدعى هذا النمو الشاذ وَرَماً. إذا كان الوَرَمُ لا ينتقل إلى النسج وإلى أجزاء الجسم القريبة، فإنَّه يُدعى وَرَماً حميداً. كما يمكن أن يُدعى نمواً غير سرطاني أيضاً. وغالباً ما تكون هذه الأورامُ غير السرطانية غيرَ خطيرة على حياة المريض. إذا قام الوَرَمُ بغزو الخلايا القريبة وتخريبها، فإنَّه يُدعى سرطاناً. كما يدعى أيضاً باسم "ورم خبيث". ومن الممكن أيضاً أن تنتقلَ الخلايا السرطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية والأوعية اللمفية. اللِّمفُ هو سائلٌ رائق تقريباً ينتجه الجسمُ من أجل نَزح الفضلات من الخلايا. وهو ينتقل عبر قنواتٍ وأوعيةٍ خاصَّة وأجسامٍ على شكل حبات الفاصولياء تُدعى باسم العقد اللمفية. يُدعَى السرطانُ الذي ينتقل من أحد نُسج الجسم إلى أجزاء الجسم الأخرى باسم "سرطان نقيلي". وعلى سبيل المثال، فإنَّ ورمَ الثدي يمكن أن ينمو مخترقاً جدار الصدر. وهو قادرٌ على النمو والوصول إلى النسج القريبة مع مرور الزمن. تطلق أسماء على مختلف أنواع السرطان في الجسم. ويرتبط اسم السرطان بالعضو الذي يبدأ فيه. إن السرطان الذي يبدأ بالثدي يدعى باسم سرطان الثدي دائماً، حتى إذا انتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، كالكبد أو العظام أو الدماغ. هناك أنواع مختلفة من السرطانات التي يمكن أن تصيبَ الثدي. إنَّ النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي لدى الرجال هو السرطانة القنوية الارتشاحية. يمتدُّ هذا النوعُ من السرطان عبر جدار القناة، ثم ينمو من خلال النسيج الدهني الموجود في الثدي. "السرطانةُ داخل القنوات" نوعٌ آخر من أنواع سرطان الثدي. ويشتمل هذا النوعُ على خلايا سرطانية توجد في بطانة القناة. أمَّا سرطانُ الثدي الالتهابي فهو نوعٌ نادر من أنواع سرطان الثدي. وهو يؤدِّي إلى احمرار لون الثدي وتورُّمه، مع إحساس بالحرارة فيه. هناك نوع آخر من سرطان الثدي الذي يمكن أن يصيبَ الرجال، وهو داءُ باجيت في حَلمة الثدي. ينمو الورمُ انطلاقاً من القنوات الواقعة تحت الحَلمة حتى يبلغ سطح الحَلمة.

عوامل الخطورة

من المستحيل عادةً معرفةُ السبب المحدَّد للإصابة بالسرطان عند مريض بعينه، لكنَّنا نعرف ما الذي يسبب السرطان بشكل عام. ويعرف الأطباء أيضاً العواملَ التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان. تُدعى هذه العواملُ باسم "عوامل الخطورة". يمكن أن يزيدَ التعرُّضُ إلى الإشعاع من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. يكون الرجلُ أيضاً أكثرَ تعرُّضاً لاحتمال الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديه مستوى مرتفع من هرمون الإستروجين. وهناك أمراضٌ يمكن أن تؤدِّي إلى زيادة مستويات هذا الهرمون لدى الرجل. ومن الأمثلة على هذه الأمراض "التَّليُّف" ومتلازمة كلاينفلتر. هناك عاملُ خطورة آخر، وهو وجود عدد من الإناث المصابات بسرطان الثدي في الأسرة. ويكون هذا صحيحاً على نحو خاص إذا كان لديهن تغيُّر في الجين BRCA2. وهذا الجينُ هو الذي يساعد على ضبط نموِّ الخلايا عادة. لا يُصاب كلُّ من لديه عوامل خطورة خاصَّة بمرض سرطان الثدي بهذا النوع من السرطان. وهناك أشخاص لا يوجد لديهم عامل خطورة، لكنَّهم يُصابون بسرطان الثدي رغم ذلك.

العلامات والأعراض

لا تظهر أعراضٌ مبكِّرة لسرطان الثدي عادةً. في وقت لاحق، ومع نمو السرطان، من الممكن أن يؤدِّي إلى ظهور كتلة يمكن الإحساسُ بها في الثدي أو تحت الإبط. هناك أعراض أخرى، من بينها:
  • تغيُّر في حجم الثدي أو شكله.
  • ظهور انخماص في جلد الثدي.
  • خروج مفرزات من حَلمة الثدي.
  • احمرار جلد الثدي والإحساس بالحرارة والإيلام فيه، إضافة إلى تحوُّل مظهره إلى شكل يشبه قشرةَ البرتقال.
  • حَلَمة متراجعة أو منقلبة.
من الممكن أن تكونَ هذه الأعراضُ غيرَ ناتجة عن سرطان الثدي. ويجب الحرص على استشارة الطبيب لمعرفة السبب الحقيقي لهذه الأعراض عند ملاحظة أيِّ تغيُّر في الثدي.

التشخيص

إذا ظهرت لدى المرء أعراضُ سرطان الثدي، فإنَّ الطبيبَ يحاول معرفة إن كانت هذه الأعراض ناتجة عن السرطان فعلاً؛ فقد تكون هناك أسبابٌ أخرى للأعراض. يسأل الطبيبُ عن التاريخ الطبي لأسرة المريض. كما يطرح أسئلة عن الأعراض نفسها. يجري الطبيبُ فحصاً جسدياً. وهذا ما يشتمل على الفحوص السريرية للثدي. وخلال هذه الفحوص، يقوم الطبيبُ بجَسِّ الثدي بدقَّة، كما يقوم بجَسِّ منطقة ما تحت الإبطين، وذلك من أجل البحث عن الكتل أو عن أي تغيُّرات أخرى. من الممكن أن يجري الطبيبُ تصويراً بالأمواج فوق الصوتية ليعرف حالة نُسج الثدي، وليحاول العثور على أي كتل موجودة فيه. يستخدم هذا التصويرُ أمواجاً صوتية من أجل تكوين صور لمناطق في داخل الجسم. من الممكن أيضاً استخدامُ التصوير بالرنين المغناطيسي لتكوين صور عن أماكن في داخل الجسم. وتستخدم هذه الطريقةُ مغانطَ قوية من أجل تكوين صور أكثر تفصيلاً. ومن الممكن أن يُعطى المريضُ حقنة صباغية من أجل جعل المناطق الشاذة أكثرَ وضوحاً في الصورة. من الممكن اللجوءُ إلى فحوص الدم لمعرفة مستويات الهرمونات التي تكون منخفضة عن الحد الطبيعي. وهذا ما قد يشير إلى وجود مرض في الجسم. لابدَّ من إجراء خَزعة من أجل التشخيص. والخَزعةُ هي أخذ جزء من النسيج أو السائل للبحث عن الخلايا السرطانية فيه. وهي الطريقةُ الوحيدة للتأكُّد من الإصابة بالسرطان. طبيبُ التشريح المرضي أو الباثولوجيا هو الطبيب المختص بتشخيص الأمراض. ويقوم هذا الطبيبُ بفحص الخَزعة المأخوذة من الثدي بحثاً عن خلايا سرطانية فيها.

تحديد المراحل

إذا كان المرءُ مصاباً بسرطان الثدي، فإنَّ الطبيبَ يحدِّد المرحلةَ التي بلغها السرطان. وتحديدُ المراحل هو محاولة من أجل معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر. وإذا كان السرطانُ قد انتشر فعلاً، فهي مفيدةٌ من أجل معرفة أجزاء الجسم التي انتشرَ إليها السرطان. يجري تحديدُ المراحل باستخدام الأرقام من صفر إلى أربعة عادةً. كلَّما كان الرقمُ منخفضاً، كان السرطانُ في مرحلة أبكر. إنَّ تحديد المراحل أمر مفيد من أجل تحديد الطريقة الأفضل للمعالجة. عندَ تحديد مراحل سرطان الثدي، فإنَّ الطبيب يحاول معرفة ما يلي:
  • مدى حجم الورم.
  • ما إذا كان السرطانُ قد غزا النسج القريبة.
  • ما إذا كان السرطانُ قد انتشر، وإذا كان قد انتشر، فإلى أي أجزاء من الجسم.
إذا كان سرطانُ الثدي قد انتشر إلى العقد اللمفية القريبة، فمن الممكن أن ينتشرَ منها إلى مناطق أخرى في الجسم. يعدُّ سرطانُ الثدي قادراً على الانتقال إلى العظام وإلى الرئتين والكبد والدماغ. إنَّ أخذَ خَزعة من عقدة لمفية خافرة أو حارسة يمكن أن يساعدَ على تحديد مراحل سرطان الثدي. وهذه العقدُ اللمفية هي أول العقَد التي يمكن أن ينتقلَ السرطان إليها. قبلَ إجراء الجراحة، يُحقن المريضُ بمادة صباغية بالقرب من الورم. إن أول عقدة لمفاوية يصل إليها الصباغ هي العقدة اللمفاوية الحارسة. وعند ذلك يجري استئصالُ هذه العقدة وفحصها. من الممكن إجراء تصوير بالأشعة السينية من أجل معرفة ما إذا كان السرطانُ قد انتقل إلى بقية الأعضاء والعظام في الصدر. ويمكن إجراء اختبارات تصويرية أخرى أيضاً، كالتصوير المقطعي المحوسب مثلاً. يمكن أن يظهر تصويرُ العظام ما إذا كان السرطانُ قد انتقل إلى العظام أيضاً. ومن أجل هذا الفحص، يجري حقنُ المريض بكمية صغيرة من مادة مشعَّة آمنة. تنتقل هذه المادةُ مع الدم وتتجمع في العظام. ثم تقوم آلة التصوير بالتقاط صور للعظام. التصويرُ المقطعي بالإصدار البوزوتروني قادرٌ على إظهار ما إذا كان السرطانُ قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. يحقن المريض أولاً بكمية صغيرة آمنة من السكَّر المُشع. ويجري بعد ذلك التقاطُ صور لمناطق الجسم التي قامت بامتصاص هذا السكر. إن الخلايا السرطانية تبدو بوضوح أكبر في هذه الصور، لأنَّها تستخدم السكر على نحو أسرع من الخلايا الطبيعية.

المعالجة والعناية الداعمة

إن نوع المعالجة المستخدم يعتمد ما يلي:
  • حجم الورم وموقعه.
  • المرحلة التي بلغها المرض.
  • الحالة الصحية العامة للمريض.
من الممكن أن تشتملَ معالجة سرطان الثدي على ما يلي:
  • الجراحة.
  • المعالجة الكيميائية.
  • المعالجة الهرمونية.
  • المعالجة الإشعاعية.
ومن الممكن أيضاً استخدام مزيج من هذه الأساليب معاً. تشتمل الجراحةُ على إزالة الثدي وجزء من النسيج المحيط به عادةً. ومن الممكن أيضاً أن تجري إزالةُ كثير من العقد اللمفية تحت الإبط، من أجل ضمان إزالة الخلايا السرطانية كلها. في بعض الحالات، يمكن استئصالُ الورم ومقدار صغير من النسيج المحيط به. وفي هذه الحالة تجري إزالةُ بعض العقد اللمفية أيضاً. في هذه الحالة، لابدَّ من استخدام معالجات أخرى من أجل قتل أي خلايا سرطانية باقية. المعالجةُ الكيميائية هي استخدام الأدوية من أجل قتل الخلايا السرطانية. ويجري إعطاءُ هذه الأدوية عن طريق الدم من خلال قثطرة عادة، أو يمكن تناولها عن طريق الفم أيضاً. المعالجةُ الهرمونية هي نوع من معالجة السرطان يعتمد على إزالة بعض الهرمونات أو منع تأثيرها. وهذا ما يؤدِّي إلى منع نمو الخلايا السرطانية. وهناك اختباراتٌ تستطيع إظهار ما إذا كانت الخلايا السرطانية تتموضع حيث تتموضع الهرمونات. وإذا كان الأمر كذلك، فمن الممكن اللجوء إلى هذا النوع من المعالجة. تستخدم المعالجةُ الإشعاعية أشعةً ذات طاقة مرتفعة من أجل قتل الخلايا السرطانية. وهي توقف نموَّ الخلايا السرطانية وانتشارها. يأتي الإشعاع الذي يعالج السرطان من آلة خاصة. وتقوم الآلةُ بتوجيه الأشعة إلى مناطق محدَّدة في الجسم. هناك أيضاً أنواع أخرى من الإشعاع. ومن هذه الأنواع استخدام سوائل مشعة من أجل معالجة بعض المناطق. يوضع السائل في إبر أو حبوب أو أسلاك أو قثاطر. وبعد ذلك يوضَع في منطقة السرطان أو بالقرب منها. وهذا ما يُعرَف باسم المعالجة الإشعاعية الداخلية. قد تتوفَّر تجارب سريرية من أجل الرجال المصابين بسرطان الثدي. وتقوم هذه التجاربُ باختبار أساليب طبية جديدة في المعالجة. من الممكن أن يؤدِّي سرطان الثدي والأسلوب المستخدم في معالجته إلى مشكلات صحية أخرى. ومن المهم أن يتلقى المريض الرعاية الداعمة قبل المعالجة وخلالها وبعدها أيضاً. إن الرعاية الداعمة هي معالجة ما يلي:
  • ضبط الأعراض.
  • تخفيف الآثار الجانبية للجراحة.
  • مساعدة المريض على التأقلم مع مشاعره.
في بعض الحالات، يمكن أن تؤدِّي المعالجة الكيميائية إلى تساقط الشعر. وهذا ما يكون حالة مؤقَّتة في معظم الأحوال. يمكن استخدام الشعر المستعار في هذه الحالة. وقد يكون اختيارُ شعر مستعار يناسب شكل المريض وطبيعة شعره فكرةً جيدةً إذا جرت على نحو مسبق قبل المعالجة. هناك أيضاً مجموعاتٌ من الأشخاص الذين مروا بتجارب مماثلة من الإصابة بسرطان الثدي. إنَّ هذه المجموعات يمكن أن تقدم الدعم للمريض. ويعدُّ الانضمام إلى مجموعة دعم خطوة مفيدة في اتجاه الشفاء. وغالباً ما يصادف المريضُ في هذه المجموعات أشخاصاً قادرين على فهم مشاعره. كما تهتمُّ الرعايةُ الداعمة أيضاً بالألم المصاحب للسرطان ومعالجته. ومن الممكن أن يقترح الطبيب أو اختصاصي الألم طرقاً من أجل تخفيف الألم الذي يعاني منه المريض.

الخلاصة

سرطانُ الثدي حالة نادرة عند الرجال، لكنها يمكن أن تحدث. وتشكل حالات سرطان الثدي عند الرجال نحو واحد بالمائة من جميع حالات سرطان الثدي. إنَّ اكتشافَ السرطان في وقت مبكر يجعل معالجته أكثر سهولة في معظم الأحيان. كما أنَّه يزيد من احتمال البقاء على قيد الحياة. وفحصُ الثدي السريري أمر مهم إذا كان لدى الإنسان أشخاص في أسرته مصابون بسرطان الثدي. وهذا ما يشتمل على الرجال والنساء في الأسرة. كما أنَّ الفحصَ الذاتي المنتظم يمكن أن يساعد على رصد أي تغيُّرات تطرأ على الثدي. إن حالةَ الرجال الذين يصابون بسرطان الثدي أفضل مما كانت من قبل. وقد أدَّت الأبحاثُ إلى حدوث تقدُّم فيما يخص توفير رعاية أفضل للرجال المصابين من هذا النوع من السرطان من أجل مساعدتهم على العيش مدة أطول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق