الاثنين، 6 يناير 2014

حقن الإنسولين السكري


حقن الإنسولين - كافةالأنسولين هو هرمون كيمائي يصنعه البنكرياس. يتغير مستوى الأنسولين في الدم في الحالة الطبيعية تبعاً لتغير كمية السكر في الدم. يجعل الداء السكري من الصعب على خلايا الجسم الحصول على السكر الذي تحتاجه لإنتاج الطاقة:

• الداء السكري من النمط الأول، حيث لا يقوم البنكرياس بإنتاج الأنسولين ولا بد من إعطائه للمريض عن طريق الحقن

• الداء السكري من النمط الثاني، قد يكون من الممكن السيطرة عليه باتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة وتناول بعض الأدوية عن طريق الفم، ولكن أكثر من نصف عدد المرضى بالنمط الثاني من الداء السكري سيضطرون إلى أخذ الأنسولين في وقت ما.

يتوفر الأنسولين بعدة أشكال:

• الأنسولين سريع المفعول

• الأنسولين متوسط المفعول

• الأنسولين المديد المفعول

• الأنسولين المختلط

ينصح الطبيب المريض السكري بالالتزام بشكل صارم بمواعيد حقن الأنسولين، وفحص سكر الدم، والاحتفاظ بسجل يومي بذلك. يساعد ذلك الطبيب في معرفة فيما إذا كان المريض يحتاج كمية أكبر أو أقل من الأنسولين، ومن أيّ نوع. كما يزود الطبيب المريض بتعليمات دقيقة حول طريقة سحب الأنسولين من الزجاجة، وكيف يستعمله، وكيف يتخلص من المحاقن. إن حقن الأنسولين آمن جداً ولا يسبب ألماً كبيراً، وهو مهم في السيطرة على الداء السكري والوقاية من بعض اختلاطاته.


المقدمة

يصاب ملايين الأشخاص بالسكري كل سنة.

قد يخبر الطبيب مريضه بأنه مصاب بالسكري. وأنه يمكنه ضبط السكري بواسطة الإنسولين.

والهدف من هذا البرنامج التعليمي التعرف على كيفية ضبط السكري بواسطة الإنسولين.


السكري

الإنسولين هرمون كيميائي يصنعه البنكرياس. يساعد الإنسولين في تحويل الطعام الذي يتناوله الإنسان إلى طاقة. ويختلف مستوى الإنسولين باختلاف مستوى السكر في الدم.

يؤدي السكريإلى صعوبة في حصول خلايا الجسم على الجلوكوز. وهناك نمطان من السكري.

ما زال سبب الإصابة بالسكري غير معروف، ولكن النمط الثاني من السكري يميل لإصابة عدة أفراد من الأسرة.كما أن السكريلا ينتقل بالعدوى.


خيارات علاج السكري

ليس هناك من علاج يشفي السكري،ولكن يمكن ضبط السكري عبر الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي. إن أفضل وقت لفحص سكر الدم هو قبل تناول أي طعام أو شراب.

يختلف علاج وطرق ضبط مستوى سكر الدم من مصابإلى آخر. ويقدم الطبيب لكل مصاب بالسكري شرحاً حول العلاج الأنسب لحالته.

يتوقف جسم المصاب بالنمط الأول من السكري عن صناعة الإنسولين. لذا ينبغي على المصابين بالنمط الأول من السكري تغيير نظامهم الغذائي وأخذ الإنسولين. وتقتصر طرق أخذ الإنسولين في الوقت الحاضرعلى الحقن فقط.

أما المصابون بالنمط الثاني من السكري فقد لا يحتاجون إلى الإنسولين. فقد يمكنهم ضبط مستوى سكر الدم عبر تطبيق نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول بعض الأدوية عن طريق الفم. إلا أن بعض المصابين بالنمط الثاني من السكري قد يحتاجون أيضاً إلى الإنسولين.

ويتوقف نجاح معالجةالسكري على المصاب بالسكري نفسه. فحين يتعلم المصاب بالسكري كيف يضبط مستوى سكر الدم لديه، ويمارس ذلك فعلياً فسوف ينعم بحياة صحية أكثر.


الأنسولين

قد يحتاج المصاب بالسكري إلى كمية إضافية من الإنسولين الذي ينتجه جسمه للسماح بدخول السكر إلى الخلايا. ولا بدّ لجميع المصابين بالنمط الأول من السكري من أخذ الإنسولين، كما ينبغي على بعض المصابين بالنمط الثاني من السكري أن يأخذوا الإنسولين.

إن الطريقة الوحيدة المتاحة في الوقت الحاضر لأخذ الإنسولين هي الحقن.

وهناك عدة أنماط من الإنسولين. ولكي يعرف المصاب بالسكري مدى اختلاف نمط من الإنسولين عن الأنماط الأخرى، عليه أن يعرف معلومات تتعلق بثلاث عبارات هي: أولا، بدء تأثير الإنسولين ثانيا، ذروة تأثير الإنسولين ثالثا،مدة تأثير الإنسولين

فبدء تأثير الإنسولين هو الوقت الذي يفصل بين أخذ الحقنة وبين قدرتها على خفض مستوى سكر الدم.

أما ذروة التأثير فهي الوقت الذي يستغرقه الإنسولين كي يصل إلى التأثير بكامل قوته.

ومدة التأثير هي الوقت الذي ينقضي حتى ينتهي تأثير الإنسولين فيفقد القدرة على خفض مستوى سكر الدم.

هناك أنماط قصيرة المفعول من الإنسولين. تبدأ عملها خلال 10 - 15 دقيقة، وتصل إلى ذروتها، حيث تؤثر بكامل قوتها، خلال 30 -90 دقيقة، ومدة تأثيرها، أي ينتهي تأثيرها خلال6 – 8 ساعات.

وهناك أنماط متوسطة المفعول من الإنسولين.تبدأعملها خلال ساعة إلى ساعتين، وتصل إلى ذروتها، حيث يكون تأثيرهابكامل قوتها، 4 -12 ساعة، ومدة تأثيرها، أي ينتهي تأثيرها خلال 18 – 24 ساعة.

وهناك أنماط طويلة أو مديدة المفعول من الإنسولين. تبدأ عملها خلال 4 – 8 ساعات، وتصل إلى ذروتها، فتؤثر بكامل قوتها خلال 10 – 30 ساعة، ومدة تأثيرها، أي ينتهي تأثيرها خلال 24 – 36 ساعة.

كما أن هناك مستحضرات ممزوجة من الإنسولين. حيث يُمزَج الإنسولين القصير المفعول مع الإنسولين الطويل أو المديد المفعول. فعلى سبيل المثال فإن الإنسوين 30/70 فيه مزيج يتكون من 70% من الإنسولين الطويل المفعول مع 30% من الإنسولين القصير المفعول.

ويوصي الطبيب مريضه المصاب بالسكري عند الحاجة باتباع نظام خاص عند أخذ الإنسولين. وسيكون على المصاب بالسكري إجراء قياسات لسكر الدم لديه عدة مرات في اليوم،مع الاحتفاظ بالنتائج في سجل يومي. فسوف يساعد ذلك كلاً من الطبيب والمصاب بالسكري على معرفة في ما إذا كان المصاب بالسكري سيحتاج إلى كمية أكبر أو كمية أقل من الإنسولين ومعرفة نمط الإنسولين الذي يحتاجه.


سحب الأنسولين

يقاس الإنسولين بالوحدات التي ترسم على شكل خطوط سوداء صغيرة على جدار المحقنة، ويتراوح عددها بين من ثلاثين وخمسين خطاً. ويمثل كل خط أسود على مثل هذه المحقنة وحدة من وحدات الإنسولين. أما على المحقنة التي تتسع لمئة وحدة فيمثل كل خط أسود واحد وحدتين اثنتين من وحدات الإنسولين.

هناك ثلاث أنواع من محاقن الإنسولين:
  • محقنة تتسع لثلاثة أعشار سنتيمتر مكعب، ويستعملها مَنْيأخذ ثلاثين وحدة أو أقل من الإنسولين في الجرعة الواحدة.
  • محقنة تتسع لنصف سنتي متر مكعب، ويستعملها مَنْيأخذ كمية من الإنسولين تتراوح بين ثلاثين وخمسين وحدة في الجرعة الواحدة.
  • محقنة تتسع لسنتي متر مكعب واحد، ويستعملها مَنْ يأخذ كمية من الإنسولين تتراوح بين خمسين وحدة ومئة وحدةفي الجرعة الواحدة.


وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يجمع الأغراض التي سيحتاجها لذلك، وهي: زجاجة الإنسولين، والمحقنة المخصصة لحقن الإنسولين، وقطعة من القطن أو المناديل الورقية مبللة بالكحول. وعليه أيضاً أن يتأكد من أن لديه المحقنة ذات الحجم المناسب،وأن لديه النمط المناسب من الإنسولين. ثم عليه أن يتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية على الزجاجة. وعليه أن يتذكر أنه يجب استهلاك الزجاجة خلال ثلاثين يوماًبعد فتحها.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يغسل يديه كلما أراد تحضير حقنة الإنسولين. فإذا كان يستخدم النمط العكر من الإنسولين فينبغي عليه أن يلف يديه حول زجاجة الإنسولين ويحركها حتى تمتزج مكوناتها امتزاجاً تاماً وتصبح عكرة عكراً متجانساً. وينبغي عليه أن لا يرجَّ زجاجة الإنسولين أبدا.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يمسح رأس زجاجة الإنسولين بقطعة من القطن أو بمنديل ورقي مبلل بالكحول.

وينبغي عليه بعد ذلك أن ينزع غطاء الإبرة بسحبه باتجاه مستقيم بعيداً عن المحقنة. وعليه أن يحافظ على الإبرة معقمة. وينبغي أن لا يلمس الإبرة بعد نزع غطائها عنها، وأن لا يضعهاعلى أي سطح.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يمسك المحقنة وأن يسحب المدحم أو الذراع الذي يتحرك داخلها إلى الخارج حتى تصل ذروة المدحم داخل المحقنة إلى إلى عدد الوحدات التي يريد أخذها. وعندها سيلاحظ أن الهواء قد دخل إلى المحقنة، فهوسوف يحتاج إلى كمية من الهواء داخل المحقنة، وهي الكمية المساوية لكمية الإنسولين الذي سيأخذها.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يدفع بالإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين.

ثم يحقن الهواء الذي سحبه ضمن المحقنة في زجاجة الإنسولين، ويترك الإبرة داخل الزجاجة، إذ سيسهل عليه ذلك سحب كمية الإنسولين التي يريدها من الزجاجة.

وعندها يقلب المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بأخذ الإنسولين كلاً من زجاجة الإنسولين والمحقنة.

ثم يسحب المدحم أو الذراع الموجود داخل المحقنة إلى الأسفل ببطء كي يدخل الإنسولين في المحقنة. وعليه عند ذللك أن يتأكد من الحصول على العدد الصحيح من الوحدات داخل المحقنة.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يتأكد من أن المحقنة التي يستعملها لأخذ الإنسولين خالية من أي فقاعات هوائية،لأن وجود الفقاعات الهوائية ضمن الإنسولين يعني حصوله على كمية أقل من الإنسولين . فإذا وجد فقاعات من الهواء داخل المحقنة فعليه أن يضرب بأطراف أصابعه على جوانب المحقنة ضربات لطيفة، حتى تصعد فقاعات الهواء فتطفو على سطح الإنسولين أعلى المحقنة، ثم يدفع بعد ذلك المدحم أو الذراع داخل المحقنة باتجاه الإبرة، إلى الأعلى، حتى يخرج كل الهواء منها.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يفحص المحقنة التي يستعملها لأخذ الإنسولين في كل مرة للتأكد من أن عدد وحدات الإنسولين التي يستعملها صحيح، وأن المحقنة خالية منالفقاعات الهوائية. فإذا تأكد من ذلك، يسحب الإبرة من الزجاجة ويبعدها مع المحقنة المتصلة بها عن الزجاجة، ليصبح جاهزاً لأخذ حقنة الإنسولين.


مزج الإنسولين

قد يحتاج المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين إلى استخدام نمطين من أنماط الإنسولين في الحقنة، ويمكنه مزجهذين النمطين في المحقنة نفسها، وأخذهما في حقنة واحدة. فقد يساعد استخدام نمطين من الإنسولين على ضبط مستوى سكر الدم لديه ضمن المعدل المطلوب. ويكون النمط الأول من الإنسولين رائقاً أو شفافاً وقصير المفعول دائماً. أما النمط الثاني من الإنسولين فيكون عكراً وطويل المفعول.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بأخذ جرعات ممزوجة من الإنسولين أن يجمع الأغراض التي سيحتاجها عند أخذ كل جرعة، ومنها: زجاجة الإنسولين الرائق وزجاجة الإنسولين العكر، والمحقنة المخصصة لجرعات الإنسولين، وقطع القطن أو المناديل الورقية المبللة بالكحول. وعليه أن يتأكد أن لديه الحجم المناسب من المحقنة، والنمطين المناسبين من الإنسولين. ثم عليه أيضاً أن يتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية على زجاجتي الإنسولين. ويجب أن يتذكر أن عليه أن لا يستخدم زجاجة الإنسولين بعد مرور ثلاثين يوماً على بدء استعمالها لأول مرة.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يغسل يديه كلما أراد تحضير حقنة الإنسولين. وحينما يريد أن يستخدم النمط العكر من الإنسولين فينبغي عليه أن يلف يديه حول زجاجة الإنسولين ويحركها حتى تمتزج مكوناتها امتزاجاً تاماً وتصبح عكرة عكراً متجانساً. وينبغي عليه أن لا يرجَّ زجاجة الإنسولين أبدا.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يمسح الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين بقطعة من القطن أو من المناديل الورقية المبللة بالكحول. وعليه أن يستخدم قطعة من القطن أو من المنادل الورقية لكل زجاجة على حدة.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين العكر أن يمسك المحقنة وأن يسحب المدحم أو الذراع الذي يتحرك داخلها إلى الخارج حتى تصل ذروته داخل المحقنة الخط الأسود الذي يشير إلى عدد الوحدات التي يريد أخذها. وعندها سيلاحظ أن الهواء قد دخل إلى المحقنة بذلك المقدار، وسوف يحتاج إلى هذه الكمية ذاتها من الهواء لدفعها في زجاجة الإنسولين العكر، ليحصل بعد ذلك على كمية مساوية لها من الإنسولين العكر في المحقنة، فهي الكمية التي يريد أن يأخذها.

وعلى المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يدفع الإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين العكر.

ثم عليه أن يدفع الهواء الذي كان ضمن المحقنة إلى داخل زجاجة الإنسولين العكر، ثم يسحب الإبرة من داخل زجاجة الإنسولين العكر، دون أن يسحب الإنسولين العكر من الزجاجة هذه المرة.

والآن عليه أن يمسك المحقنة وأن يسحب المدحم أو الذراع داخل المحقنة باتجاه الخارج أو إلى الأسفل حتى تصل ذروة المدحم أو ذروة الذراع داخل المحقنة إلى الخط الذي يشير إلى عدد الوحدات التي يريد أخذها من زجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف. سيتجمع الهواء في المحقنة بكمية تعادل كمية كمية الإنسولين الرائق أو الشفاف التي يريد أن يأخذها.

ثم على المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بالإنسولين أن يدفع الإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف.

ثم عليه أن يدفع الهواء الذي كان ضمن المحقنة إلى داخل زجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف، ثم ينبغي عليه أن لا يسحب الإبرة من داخل زجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف.

وبعد ذلك عليه أن يقلب زجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف والمحقنة التي أدخلت الإبرة الموصولة بها داخل الزجاجة.

ثم عليه أن يسحب المدحم أو الذراع داخل المحقنة إلى الأسفل ببطء، حتى تصل ذروة المدحم أو الذراع داخل المحقنة إلى الخط الأسود الذي يشير إلى عدد الوحدات التي يريد سحبها من زجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف. وعليه أن يسحب الإنسولين ببطء لتفادي دخول فقاعات هوائية إلى المحقنة، لأن وجود الفقاعات الهوائية يعني حصول المصاب بالسكري على كمية أقل من الإنسولين. لذا ينبغي على المصاب بالسكري أن يتأكد من حصوله على العدد الصحيح من الوحدات.

كما ينبغي على المصاب بالسكري الذي يعالج بالإنسولين أن يتأكد من أن المحقنة التي يستعملها لسحب الإنسولين من الزجاجة تخلو من الفقاعات الهوائية، لأن وجود الفقاعات الهوائية يعني حصوله على كمية أقل من الإنسولين. لذا فإن عليه أن يتخلص من فقاعات الهواء إذا وجدت في المحقنة، وذلك بالطرق اللطيف بنهايات أصابعه على جوانب المحقنة، حتى يصعد الهواء إلى الأعلى، ثم يدفع المدحم أو الذراع داخل المحقنة باتجاه الإبرة حتى يخرج كل الهواء منها.

وعلى المصاب بالسكري الذي يعالج بحقن الإنسولين أن يفحص المحقنة للتأكد من أنه يسحب العدد الصحيح من وحدات الإنسولين الرائق، وأن الإنسولين الذي سحبه خال منالفقاعات الهوائية. ثم يسحب الإبرة من زجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف.

ثم يدفع المصاب بالسكري الذي يستعمل الإنسولين لمعالجته بالإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين العكر.

ثم يقلب زجاجة الإنسولين والمحقنة المتصلة بها.

ثم يسحب المصاب بالسكري ويعالج بالإنسولين المدحم أو الذراع داخل المحقنة إلى الأسفل ببطء، حتى تصل ذروة المدحم أو الذراع داخل المحقنة إلى الخط الأسود الذي يشير إلى الكمية المطلوبة.
ويجب على المصاب بالسكري الذي يعالج بمزيج من نمطين من الإنسولين، بطيء المفعول عكر، وسريع المفعول رائق أو شفاف، أن يتأكد من أن المحقنة تحتوي على: العدد الصحيح من وحدات الإنسولين الرائق أو الشفاف والعدد الصحيح من الإنسولين العكر. كما يجب أن يتحقق من أن مجموع الوحدات في المحقنة تعادل من مجموع وحدات الإنسولين الرائق أو الشفاف والإنسولين العكر.

وما أن يسحب المصاب بالسكري الذي يعالج بمزيج من الإنسولين الرائق أو الشفاف والإنسولين العكر إبرة المحقنة من الزجاجة، حتى يصبح جاهزاً لأخذ حقنة الإنسولين.


أخذ الإنسولين

يمكن حقن الإنسولين في منطقة البطن أو الفخذ أو الذراع. إن حقن الإنسولين في البطن هو الأسرع مفعولاًأما الحقن في الفخذ فهو الأبطأ تأثيراً.

ويقدم أحد أفراد فريق الرعاية بالمصابين بالسكري لهم المعلومات الوافية حول كيفية حقن الإنسولين. إن حقن الإنسولين لا يسبب ألماًشديداً عادة.

يحقن الإنسولين في الطبقة الدهنية تحت الجلد بواسطة إبرة صغيرة. ويتوافر في الوقت الحاضر قلم لحقن الإنسولين، مما يسهل على المصابين بالسكري ويعالجون بالإنسولين تحديد جرعة الإنسولين وحقنها.

وينبغي على المصاب بالسكري ويعالج بحقن الإنسولين أن يغسل يديه جيداً قبل أخذ حقنة الإنسولين، مع غسل مكان الحقن أيضاً غسلاً جيداً.

وبعد أن ينظف المصاب بالسكري الذي يعالج بحقن الإنسولين المكان الذي سيتم فيه الحقن باستخدام قطعة من القطن أو المناديل الورقية المبللة بالكحول. يمسك بين أصابع إحدى يديه وإبهام تلك اليد طية من الجلد،حتى لا تصل الإبرة إلى العضل. ثم يدفع المدحم أو الذراعداخل المحقنة لحقن الإنسولين. ثم ينزع الإبرة من الجلد. ويضغط بإصبعه أو بقطعةمن القطن أومن المناديل الورقية على مكان الحقن.

وينبغي على المصابين بالسكري ويعالجون بالإنسولين ان يتأكدوا من مراجعة خطوات حقن الإنسولين مع اختصاصي بالتثقيف حول السكري.

يجب التخلص من المحقنة والإبرة مباشرة بعد إستعمالهما في الحاوية المخصصة لإتلاف الأدوات الحادة الجارحة كي لا يصاب المصاب بالسكري ولا غيره بأي أذى. وقد يكون في مدينة المصابين بالسكري الذين يعالجون بالإنسولين أو في بلده قوانين خاصة بالتخلص من هذه الأدوات. وعلى المصابين بالسكري الذين يعالجون بالإنسولين أن يسأل أحد أفراد فريق الرعاية بالمصابين بالسكري عن أي تعليمات خاصة.


الخلاصة

إن حُقَن الإنسولين آمنة للغاية وليست مؤلمة جدا. وتساعد المعالجة بحقن الإنسولين المصابين بالسكري على ضبط السكري وتفادي بعض مضاعفاته.

وعلى المصابين بالسكري الذين يعالجون بحقن الإنسولين أن يتذكروا مراقبة مستوى سكر الدم لديهم للتأكد من عدم حاجتهم إلى تغيير الجرعة ونمطها أو الجدول الزمني لأخذها.

وينبعي على مَنْ يعاني من أعراض فرط سكر الدم أو نقص سكر الدم أنيتأكد من قياس سكر الدم لديه، والاتصال بالطبيب إذا كان لا يستطيع حل المشكلة بنفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق