
يختل هذا التوازن إذا أفرزت الدريقات كميات كبيرة جداً أو صغيرة جداً من هذا الهرمون. يصاب الشخص بفرط نشاط الدريقات عندما تفرز هذه الغدد كميات كبيرة جداً من الهرمون، ويرتفع معدل الكلس في الدم. تؤدي إصابة الدريقات بورم حميد إلى فرط نشاطها، أي إلى زيادة هذا النشاط. ويمكن أن تنتج الكميات الزائدة من الهرمون عن تضخم في حجم هذه الغدد، ونادراً ما يكون السرطان هو السبب.
يحدث قصور نشاط الدريقات عندما لا يتم إفراز كمية كافية من الهرمون الدريقي، وعندها تنقص كمية الكالسيوم في الدم كثيراً وبالمقابل يرتفعمستوى الفوسفور كثيراً أيضاً. ومن أسباب قصور الدريقات: الإصابات، واضطرابات الغدد الصم، وبعض الحالات الوراثية. تهدف المعالجة إلى استعادة التوازن بين الكالسيوم والفوسفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق