إذا كان المرء مصاباً بمرض السُّكري فإن مستويات السكر في دمه تكون شديدة الارتفاع. ومع مرور الوقت يُمكن لهذا أن يسبب مشاكل في العين ومشاكل لوظائف الجسم الأخرى، من قبيل:
• الكِلى
• الأعصاب
• الأقدام
• ويُمكن لمرض السكر أيضاً أن يُعرّض المرء إلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات في العظام والمفاصل؛ وتتضمن المضاعفات المزمنة لمرض السكري:
• المشاكل الجلدية
• المشاكل الهضمية
• العَجز الجنسي
• مشاكل في الأسنان واللثة.
كما يُمكن للارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في مستويات سُكّر الدّم أن يؤديا إلى حالات طارئة شديدة الخطورة على المريض. وقد يكون سبب ذلك هو وجود نوع من أنواع العدوى الخفية أو تناول أدوية محددة، بل قد يكون أحياناً ناجماً عن الأدوية التي يتناولها المريض لضبط مستوى السكر في دمه. فإذا شعر المريض بالغثيان أو الكسل أو الضعف فإن عليه أن يطلب رعاية طبية إسعافية.
يمكن تفادي معظم أمراض العين أو تأخير الإصابة بها عبر التدبير الجيد للسكري. أما إذا حدثت هذه الأمراض، فيمكن معالجتها بسهولة إذا تم اكتشافها باكراً.
ويقدم هذا البرنامج التعليمي شرحاً مبسطاً لكيفية تأثير السكري على البصر، وما ينبغي على مرضى السكري القيام به لتفادي الإصابة بأمراض العين.
تتحكم القزحية بكمية الضوء التي تدخل إلى العين عبر تغيير حجم الحَدَقَة أو البُؤْبُؤ.
حين يمر الضوء داخل الحدقة أو البؤبؤ يدخل عبر عدسة شفافة تشبه عدسة الكاميرا تركز الضوء على خلفية العين.
يمر الضوء المركَّز عبر جسم هلامي شفاف يسمى "الزُّجَاجِيّ" حتى يصل إلى خلفية العين.
أما خلفية العين فتدعى الشَّبكِيَّة.
تُحَوِّل الشبكية إشارات الضوء إلى إشارات كهربائية وترسلها إلى الدماغ عبر العصب البصري. يحول الدماغ هذه الإشارات إلى الصور التي نراها.
أما باقي الشبكية فيعرف بمحيط الشبكية وهو ضروري للرؤية المحيطية.
تحتاج الشبكية، مثل سائر أجزاء الجسم الأخرى، إلى الدم لأداء وظائفها.
يصل الدم إلى الشبكية عبر أوعية دموية صغيرة.
يؤدي السكري إلى إضعاف الأوعية الدموية في الجسم. إن الأوعية الدموية في العينين صغيرة. حين تصاب الأوعية الدموية في العينين بالضعف فإن الدم يتسرب منها، كما أنها قد تنمزق، أو تصاب بالانسداد.
يعرف ضعف الأوعية الدموية في العين باعتلال الشبكية السكري. ويطلق اسم اعتلال الشبكية على مرض يصيب الشبكية، وهو أخطر الحالات التي يسببها السكري في العين.
قد يتسرب الدم من الأوعية الدموية إذا كانت ضعيفة، مما قد يسبب تورم الشبكية، وبالتالي فقدان البصر.
كما قد تنسد الأوعية الدموية في الشبكية انسداداً تاماً، مما يؤدي إلى موت بعض أجزاء الشبكية. يعتمد الجزء المفقود من الساحة البصرية على مكان الأوعية الدموية المسدودة.
لتجاوز الشرايين المسدودة تتبرعم شرايين جديدة لتؤدي وظيفة الشريان المسدود. وتكون هذه الشرايين الجديدة ضعيفة جداً، وقد تسبب ازدحاماً في الشبكية، ثم تتمزق وتنزف داخل الشبكية. يسمى ظهور أوعية دموية جديدة بـ"تكاثر" أو "تَنَمِّي" الأوعية الدموية.
حين تتمزق الأوعية الدموية الضعيفة في الشبكية قد يظل النزيف محدوداً داخل الشبكية، أو قد ينتقل إلى الجسم الزجاجي. ويؤدي النزيف إلى تلف الشبكية وبالتالي إلى فقدان البصر.
أما النزيف في الجسم الزجاجي فيجعل وصول الضوء إلى الشبكية أمرا صعبا فتصبح الرؤية ضبابية وغير واضحة.
حين تتبرعم الأوعية الدموية الجديدة والضعيفة وتنمو لتجاوز الأوعية المسدودة قد تمتد إلى الجسم الزجاجي.
وقد يتكون نسيج الندبي في الشبكية التي أصابها التلف ويمتد إلى الجسم الزجاجي. عندها قد يشد النسيج الندبي الجسم الزجاجي على الشبكية فيسبب فقدان جزء كبير من البصر أو إلى العمى الكلي.
وقد يسمع المصابون باعتلال الشبكية السكري، من الطبيب أن هناك نوعان لهذا المرض. النوع الأول هو "اعتلال الشبكية غير التكاثري" وسببه تسرب السوائل إلى الشبكية أو انسداد الأوعية الدموية.
أما النوع الثاني وهو "اعتلال الشبكية التكاثري" فسببه النمو غير الطبيعي للأوعية الدموية الجديدة ونزيفها أو تمزقها.
يتفاقم اعتلال الشبكية السكري عادة من الاعتلال غير التكاثري إلى الاعتلال التكاثري. ويستغرق هذا التفاقم عادة بضع سنوات.
إن فحص العينين بانتظام لدى طبيب العيون ضروري لكشف العلامات المبكرة لاعتلال الشبكية.
أصبحت الجراحة بالليزر متاحة لإبطاء تفاقم اعتلال الشبكية التكاثري. كما تقي الجراحة بالليزر من حدوث المزيد من النزف.
كما أصبح من الممكن إجراء جراحة لإزالة الجسم الزجاجي عند حصول نزيف فيه.
قد يعاني مرضى السكري من غشاوة البصر حين يرتفع مستوى سكر الدم كثيرا ويصعب التحكم به. إن هذه الغشاوة مؤقتة وتزول حين يعود مستوى سكر الدم إلى الحد الطبيعي.
قد يصاب كل إنسان بالساد أو الكتاراكت خاصة حين يتقدمون في السن. لكن مرضى السكري معرضون للإصابة به قبل غيرهم ممن ليسوا مصابين بالسكري.
يسبب تَغَيُّمُ العدسة مرضَ الساد أو الكتاراكت الذي يتسم بحدوث غشاوة في البصر. يمكن علاج الساد أو الكتاراكت بجراحة بسيطة.
أما الزَّرَق أو ارتفاع ضغط العين أو الغلوكوما فهو مرض آخر يصيب العين، وهو أكثر انتشاراً لدى مرضى السكري. ويصاب الشخص بالزرق حين يزداد الضغط داخل العين. من أعراض الزرق ضعف الرؤية المحيطية. يمكن علاج الزرق بالأدوية، وهي عادة ما تكون قطرات للعين.
يمكن تفادي هذه الأمراض أو تأخير الإصابة بها بتطبيق العلاج الجيد للسكري. ويضم علاج السكري ما يلي:
يمكن علاج أمراض العين بسهولة أكبر عند اكتشافها مبكرا. لذا على مرضى السكري فحص العينين لدى طبيب العيون بانتظام.
قد يشير الطبيب على مرضى السكري بالاطلاع على مصادر أخرى للمعلومات حول اعتلال الشبكية وأمراض العين الأخرى.
• الكِلى
• الأعصاب
• الأقدام
• ويُمكن لمرض السكر أيضاً أن يُعرّض المرء إلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات في العظام والمفاصل؛ وتتضمن المضاعفات المزمنة لمرض السكري:
• المشاكل الجلدية
• المشاكل الهضمية
• العَجز الجنسي
• مشاكل في الأسنان واللثة.
كما يُمكن للارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في مستويات سُكّر الدّم أن يؤديا إلى حالات طارئة شديدة الخطورة على المريض. وقد يكون سبب ذلك هو وجود نوع من أنواع العدوى الخفية أو تناول أدوية محددة، بل قد يكون أحياناً ناجماً عن الأدوية التي يتناولها المريض لضبط مستوى السكر في دمه. فإذا شعر المريض بالغثيان أو الكسل أو الضعف فإن عليه أن يطلب رعاية طبية إسعافية.
مقدمة
إن المصابين بالسكري معرضون أكثر من غيرهم إلى الإصابة بمشاكل وأمراض عينية، وقد تؤدي هذه المشاكل إلى العمى أو فقدان البصر.يمكن تفادي معظم أمراض العين أو تأخير الإصابة بها عبر التدبير الجيد للسكري. أما إذا حدثت هذه الأمراض، فيمكن معالجتها بسهولة إذا تم اكتشافها باكراً.
ويقدم هذا البرنامج التعليمي شرحاً مبسطاً لكيفية تأثير السكري على البصر، وما ينبغي على مرضى السكري القيام به لتفادي الإصابة بأمراض العين.
كيفية عمل العين
يصل الضوء أولاً إلى قرنية العين ثم يدخل الى العين عبر القُزَحِيَّة.تتحكم القزحية بكمية الضوء التي تدخل إلى العين عبر تغيير حجم الحَدَقَة أو البُؤْبُؤ.
حين يمر الضوء داخل الحدقة أو البؤبؤ يدخل عبر عدسة شفافة تشبه عدسة الكاميرا تركز الضوء على خلفية العين.
يمر الضوء المركَّز عبر جسم هلامي شفاف يسمى "الزُّجَاجِيّ" حتى يصل إلى خلفية العين.
أما خلفية العين فتدعى الشَّبكِيَّة.
تُحَوِّل الشبكية إشارات الضوء إلى إشارات كهربائية وترسلها إلى الدماغ عبر العصب البصري. يحول الدماغ هذه الإشارات إلى الصور التي نراها.
أما باقي الشبكية فيعرف بمحيط الشبكية وهو ضروري للرؤية المحيطية.
تحتاج الشبكية، مثل سائر أجزاء الجسم الأخرى، إلى الدم لأداء وظائفها.
يصل الدم إلى الشبكية عبر أوعية دموية صغيرة.
إعتلال الشبكية السكري
إن المصابين بالسكري معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض العين. والمرضى الذين يتناولون الإنسولين معرضون لهذه الأمراض أكثر من الذين لا يتناولونه. لا يستطيع الأطباء التنبؤ بمرضى السكري الذين سيصابون بمضاعفات عينية وبمن لن يصاب بها منهم.يؤدي السكري إلى إضعاف الأوعية الدموية في الجسم. إن الأوعية الدموية في العينين صغيرة. حين تصاب الأوعية الدموية في العينين بالضعف فإن الدم يتسرب منها، كما أنها قد تنمزق، أو تصاب بالانسداد.
يعرف ضعف الأوعية الدموية في العين باعتلال الشبكية السكري. ويطلق اسم اعتلال الشبكية على مرض يصيب الشبكية، وهو أخطر الحالات التي يسببها السكري في العين.
قد يتسرب الدم من الأوعية الدموية إذا كانت ضعيفة، مما قد يسبب تورم الشبكية، وبالتالي فقدان البصر.
كما قد تنسد الأوعية الدموية في الشبكية انسداداً تاماً، مما يؤدي إلى موت بعض أجزاء الشبكية. يعتمد الجزء المفقود من الساحة البصرية على مكان الأوعية الدموية المسدودة.
لتجاوز الشرايين المسدودة تتبرعم شرايين جديدة لتؤدي وظيفة الشريان المسدود. وتكون هذه الشرايين الجديدة ضعيفة جداً، وقد تسبب ازدحاماً في الشبكية، ثم تتمزق وتنزف داخل الشبكية. يسمى ظهور أوعية دموية جديدة بـ"تكاثر" أو "تَنَمِّي" الأوعية الدموية.
حين تتمزق الأوعية الدموية الضعيفة في الشبكية قد يظل النزيف محدوداً داخل الشبكية، أو قد ينتقل إلى الجسم الزجاجي. ويؤدي النزيف إلى تلف الشبكية وبالتالي إلى فقدان البصر.
أما النزيف في الجسم الزجاجي فيجعل وصول الضوء إلى الشبكية أمرا صعبا فتصبح الرؤية ضبابية وغير واضحة.
حين تتبرعم الأوعية الدموية الجديدة والضعيفة وتنمو لتجاوز الأوعية المسدودة قد تمتد إلى الجسم الزجاجي.
وقد يتكون نسيج الندبي في الشبكية التي أصابها التلف ويمتد إلى الجسم الزجاجي. عندها قد يشد النسيج الندبي الجسم الزجاجي على الشبكية فيسبب فقدان جزء كبير من البصر أو إلى العمى الكلي.
وقد يسمع المصابون باعتلال الشبكية السكري، من الطبيب أن هناك نوعان لهذا المرض. النوع الأول هو "اعتلال الشبكية غير التكاثري" وسببه تسرب السوائل إلى الشبكية أو انسداد الأوعية الدموية.
أما النوع الثاني وهو "اعتلال الشبكية التكاثري" فسببه النمو غير الطبيعي للأوعية الدموية الجديدة ونزيفها أو تمزقها.
يتفاقم اعتلال الشبكية السكري عادة من الاعتلال غير التكاثري إلى الاعتلال التكاثري. ويستغرق هذا التفاقم عادة بضع سنوات.
علاج اعتلال الشبكية السكري
إن أفضل علاج لاعتلال الشبكية هو الوقاية. كما يساعد التحكم في مستوى سكر الدم وضغط الدم وتناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية على تفادي الإصابة باعتلال الشبكية أو تأخير حدوثه.إن فحص العينين بانتظام لدى طبيب العيون ضروري لكشف العلامات المبكرة لاعتلال الشبكية.
أصبحت الجراحة بالليزر متاحة لإبطاء تفاقم اعتلال الشبكية التكاثري. كما تقي الجراحة بالليزر من حدوث المزيد من النزف.
كما أصبح من الممكن إجراء جراحة لإزالة الجسم الزجاجي عند حصول نزيف فيه.
أمراض العين الأخرى
قد يصاب مرضى السكري بأمراض أخرى في العين مثل تغيم الرؤية والساد أو الكاتاراكت، ومثل الزَّرَق أو الغلوكوما.قد يعاني مرضى السكري من غشاوة البصر حين يرتفع مستوى سكر الدم كثيرا ويصعب التحكم به. إن هذه الغشاوة مؤقتة وتزول حين يعود مستوى سكر الدم إلى الحد الطبيعي.
قد يصاب كل إنسان بالساد أو الكتاراكت خاصة حين يتقدمون في السن. لكن مرضى السكري معرضون للإصابة به قبل غيرهم ممن ليسوا مصابين بالسكري.
يسبب تَغَيُّمُ العدسة مرضَ الساد أو الكتاراكت الذي يتسم بحدوث غشاوة في البصر. يمكن علاج الساد أو الكتاراكت بجراحة بسيطة.
أما الزَّرَق أو ارتفاع ضغط العين أو الغلوكوما فهو مرض آخر يصيب العين، وهو أكثر انتشاراً لدى مرضى السكري. ويصاب الشخص بالزرق حين يزداد الضغط داخل العين. من أعراض الزرق ضعف الرؤية المحيطية. يمكن علاج الزرق بالأدوية، وهي عادة ما تكون قطرات للعين.
الخلاصة
إن مرضى السكري معرضون للإصابة بأمراض العين مثل اعتلال الشبكية والساد والزرق أكثر من غيرهم.يمكن تفادي هذه الأمراض أو تأخير الإصابة بها بتطبيق العلاج الجيد للسكري. ويضم علاج السكري ما يلي:
- ضبط مستوى سكر الدم
- تناول الأطعمة الصحية
- ممارسة التمارين الرياضية
- الحفاظ على النظافة
- تعلم المزيد عن مرض السكري
يمكن علاج أمراض العين بسهولة أكبر عند اكتشافها مبكرا. لذا على مرضى السكري فحص العينين لدى طبيب العيون بانتظام.
قد يشير الطبيب على مرضى السكري بالاطلاع على مصادر أخرى للمعلومات حول اعتلال الشبكية وأمراض العين الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق